يوفد البنك الدولى بعثة بقيادة اثنين من مدرائه إلى مصر وتونس فى نهاية الأسبوع الجارى لبحث كيفية العمل على إعادة الثروات التى تم نهبها خلال النظامين السابقين فى كل من مصر وتونس.
يأتى هذا فى الوقت الذى يسعى فيه مكتب الكسب غير المشروع فى البنك الدولى برئاسة ليونارد مكارثى لإدراج مكافحة الفساد والكسب غير المشروع ضمن المناهج المدرسية فى الدول النامية، فى محاولة لكبح الفساد بعد أن انتشرت حوادث الفساد خاصة فى الدول النامية وهو ما كشفت عنه الثورات الشعبية فى تلك الدول، وتركز الخطط المقترحة لمكافحة الفساد على دور القطاع الخاص باعتباره يمثل "جانب العرض فى الفساد" والتزام الدول الغنية باتخاذ إجراءات ضد شركات غربية تتقاضى الرشا وإعادة الأموال التى استنزفت من الدول الفقيرة عن طريق زعماء فاسدين، كما ستضمن تلك الخطط أن يرفع البنك حجم تدخلاته مع العمل مع القيادات السياسية على القضاء على الفساد فى جميع المجالات.
من جهة أخرى أكد البنك الدولى تبنيه إستراتيجية لدعم الإصلاحات فى الشرق الأوسط ومنها العراق ويوجهون اهتماما خاصا لوضع خطط لمكافحة الفساد و ترسيخ مبدأ الشفافية والاستغلال الأمثل للموارد وأكد البنك أنه مستمر فى تطوير مؤسساته الإدارية والمالية واليات الاقتراض لمزيد من تفعيل الدور المنوط به.